ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الرئيس د.محمد مرسي، يواجهه صعوبة كبيرة في الإعلان عن التعديل الوزاري، بحيث يرضي جميع الأطراف "المعارضة و جماعة. الإخوان". و قالت الصحيفة أن الرئيس مرسي يجد صعوبة شديدة أيضا في إرضاء الشارع الذي يتظاهر ضده في كل المجالات، بالإضافة للمجتمع العالمي الذي يمسك يده عن مد المساعدات لمصر في ظل حكم التيار الإسلامي الذي مازالت تجربته في الحكم محل دراسة و تحليل . وأضافت الصحيفة أن مرسي يدرك تماما حالة اقتصاد بلاده و الذي ينزف بشدة و يجب عليه أن يخلع عباءة جماعة الأخوان المسلمين ليستمر الاقتصاد على قيد الحياة و ليبقى هو في منصبه. و انتهت الصحيفة في تقريرها، بالتأكيد على أن سيطرة الأخوان المسلمين فجأة على الحكم في مصر وهروب المستثمرين الأجانب و العرب وتحويل أموال ضخمة للخارج من أنصار مبارك، جعل خزانة مصر خاوية مما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادها وبالتالي انهيار نظام حكمها السياسي.