انتشرت حوادث الاغتصاب في الفترة الماضية بالهند بشكل أثار القلق بين المواطنين وأجبرهم على الخروج في عدة وقفات احتجاجية، كان آخرها اغتصاب رجل لفتاة عمرها خمس سنوات . وتعد هذه الحالة الأخيرة من أخطر الحوادث وأكثرها وحشية - بحسب الأطباء والرجل الشرطة المسئولين عن التحقيقات بالهند- ذهب رجل الشرطة إلى منزل والدي الفتاة البالغة خمس سنوات من عمرها بعد اختفاءها عن المنزل لعدة أيام، قائلا،" لقد وجدنا ابنتكم المفقودة وتم نقلها إلى مستشفي نيودلهي بين الحياة والموت إثر اعتداء جنسي."! وتابع الشرطي، " وجد المحققون الفتاة في منزل جاركم بالطابق العلوي وقد أحتجزها لعدة أيام وقام بالاعتداء جنسيا عليها عدة مرات، ويبدو أنه كان يعاني من مشكلات نفسية، حيث يؤكد الأطباء أن حالتها خطير بدرجة كبيرة ومازالت بعض الأشياء التي أستخدمها في اعتداءه متواجدة داخل جسدها حتى الآن "! نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية القصة تحت عنوان " عار جديد يلحق بالهند إثر ثالث حادثة اعتداء يحدث لطفلة في نفس الشهر " ، موضحة أن الفتاه كانت تلعب بالشارع مع أصدقائها عندما وجدها رجلا يسكن في الطابق العلوي للأسرة وقام باستدراجها إلى منزلة وحبسها عدة أيام تناوب فيهم الاعتداء عليها بوحشية كادت تفضي إلى موتها. قال الأطباء إن حالة الطفلة من أسوأ الحالات التي مرت عليهم ، فهي مازالت خاضعة حتى الآن للفحص الطبي الذي يكتشف كل دقيقة شيء جديد بجسد الفتاه إثر الاعتداء، وربما تكون ال48 ساعة القادمة من أخطر الأوقات على الفتاة والتي سيتحدد فيها إن كانت ستستطيع الصمود أم لا. أكدت الصحيفة البريطانية أن هذه الحالة تأتي استكمالا لحوادث الاغتصاب التي انهالت مؤخرا على العاصمة نيودلهي ، وبخاصة على الأطفال الصغار، حيث حدث اعتداء آخر على طفلة لم تكمل أعوامها العشرة بنفس الطريقة منذ عدة أيام ، وقام رجل مسن باحتجازها والاعتداء عليها. نقلت الفتاة إلى مستشفى آخر بعد العثور عليها فاقدة الوعي، وبرر الأطباء ذلك بأنها على درجة أعلى من الاستعداد الطبي تمكنها من مساعدة الفتاة ، كما تجمهر عدد من المواطنين أمام مقر المستشفى استنكارا لتلك الحادثة المتكررة بشكل مخيف.