استقبل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الاثنين 15 إبريل،بمقر ، الفريق أول الركن آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات السوداني والوفد المرافق له. حضر اللقاء الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى والدكتور طارق سهري وكيل المجلس. تناولت المحادثات ،سبل التنسيق بين الجانبين المصري والسوداني في مجال ضبط الحدود وتشديد الرقابة عليها. وأعرب الفريق أول الركن آدم حامد موسى ،عن شكر وتقدير السودان حكومةً وشعباً على زيارة سيادته للسودان، مشيراً إلى أن الزيارة تعد خطوة مُهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مُبدياً تطلعه للبناء على مكتسباتها، بحيث تُسهم في تحقيق التكامل المنشود بينهما. وأوضح مرسى خلال اللقاء، أنه وجه الحكومة والأجهزة المعنية فى مصر بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة سيادته للسودان يوميّ 4 و5 أبريل الجاري في مجالات التعاون المختلفة وخاصة المشروعات الإستراتيجية الكبرى، وعلى رأسها افتتاح الطريق البرى الشرقي، والإسراع نحو الانتهاء من الطريق البري الغربي والطريق الساحلي، لتيسير حركة الأفراد والسلع بين البلدين، وأكد رئيس الجمهورية، على الاهتمام بتفعيل أوجه التعاون المتعلقة بالأمن الغذائي ومنها المشروعات الزراعية والحيوانية، تحقيقاً للتكامل المنشود. وأبدى الرئيس مرسى تقديره لحرص رئيس مجلس الولايات السوداني على التواصل مع مجلس الشورى المصري، بما يعكس اهتمام الجانبين بتبادل الخبرات وتحقيق التقارب على المستويين البرلماني والشعبي، والتطلع لتعزيز التشاور بين الهيئة التشريعية في السودان ومجلس النواب المصري فور انتخابه. واقترح إطلاق مبادرات للتوأمة بين الولايات السودانية والمحافظات المصرية. وفى ذات السياق، أوضح رئيس مجلس الشورى أن هناك اتفاقاً حول التنسيق بين اللجان البرلمانية المختلفة فى الجانبين المصري والسوداني. وأكد رئيس الجمهورية أيضاً على أن التعاون المصري والسوداني ومبادرات التكامل بين البلدين تُمثل بدايةً لتعاون وتكامل إقليمي أوسع، منوهاً في هذا الشأن إلى اتفاق التعاون في مجال التعدين بين مصر والسودان وليبيا الذي يُمكن أن يعد نموذجاً للتعاون المنشود.