أدان رئيس كتلة المستقبل النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة إقدام بعض الجهات ووسائل إعلام بنشر أسماء وصور ومعلومات عن من قالت إنهم شهود في المحكمة الدولية. ووصف ذلك بجريمة هدفها ابتزاز وترهيب الشهود وعائلاتهم بحياتهم ومستقبلهم من أجل ضرب صدقية المحكمة الدولية كأداة للعدالة. وأكد السنيورة - في تصريح له - أن هذا النشر يكشف حقيقة أن المجرمين الذين شاركوا في قتل شهداء لبنان لم يرتدعوا بل ما زالوا يجهدون لإخفاء جريمتهم. وطالب الحكومة والمسئولين ووزير العدل بتحريك النيابات العامة للبحث عن المسربين والجهات التي تمارس الإرهاب السياسي والإعلامي ومحاسبتهم، لأن تصرفهم هذا يعد ارتكابا وجريمة هدفها تعطيل العدالة وإيقاف العمل على كشف المجرمين الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. ودعا السنيورة إلى المبادرة فورا بإيقاف ما اسماه "هذا الإجرام المتمادي ضد العدالة من منطلق أن من واجب السلطات المسئولة التحرك لمكافحة هذه الجريمة ومحاسبة المسئولين عنها."