بكى المحاسب القبطي، عادل رشدي، على الهواء أثناء استضافته ببرنامج "جملة مفيدة"، مع الإعلامية منى الشاذلي، الأربعاء 10 أبريل. كان رشدي يعلق على أحداث الاعتداءات بمحيط الكاتدرائية المرقسية، قائلاً: "أنه لن يترك مصر"، مشيراً إلى أن أكثر موقف أثر فيه كان مشهد دفن 17 شهيداً من شهداء أحداث ماسبيرو، وكان وقتها يحتضن صديقه محمود العلايلي، وبكيا هما الاثنين. وناشد رشدي الإعلام، أن يعرف الجميع من هم الأقباط، مطالباً المسئولين بأن يتقوا الله في مصر، مؤكداً أن الدور سيأتي عليهم فبعد محاولات تقسيم مصر سيتم التفرغ لتفرقة الأقباط. أضاف: "مصر جزء منا ولن نترك هذا البلد"، لينهمر في البكاء، قبل أن تنهي الشاذلي لإنهاء فقرة برنامجها، قائلة: "عادل رشدي محاسب، وكان جندي بالجيش المصري، ورغم حزنه وغضبه إلا أنه اتخذ قراره بعدم الهجرة".
وحاولت منى الشاذلي التخفيف عن ضيفها قائلة: "لا تبكي أستاذ عادل أنت القوي وستظل بمصر، وصلي على النبي".