قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه اتفق على العمل مع المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين لتعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربيةالمحتلة. وأضاف كيري، انه سيعلن التفاصيل الكاملة للخطة الاقتصادية الأسبوع القادم، بعد جولة في المنطقة استمرت ثلاثة أيام اجتمع خلالها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح كيري. وقال "اتفقنا على أن نشرع في جهود جديدة ومحددة للغاية لدعم التنمية الاقتصادية، وما زالت بعض الحواجز والعقبات تعترض التجارة في الضفة الغربية". واضاف، في مطار تل أبيب، "نعتزم محاولة تهيئة الظروف للسلام لنتمكن من استئناف المفاوضات بين الطرفين بشكل واضح ودقيق ومحدد مسبقا". وتوجه كيري إلى لندن بعد هذه الزيارة وهي الثالثة التي يقوم بها للمنطقة في أقل من ثلاثة أسابيع في إطار جهود الوساطة التي تدعمت بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل والضفة الغربية الشهر الماضي. وقال كيري "النمو الاقتصادي سيعزز قدرتنا على تهيئة مناخ ... يوفر للناس ثقة أكبر للمضي قدما." وأضاف "لكنني أريد أن أؤكد بشدة على أن هذا ليس بديلا عن المسار السياسي، إنه لا يحل محله، والمسار السياسي يظل هو ما ينصب عليه التركيز الرئيسي." وأفاد تقرير للبنك الدولي صدر الشهر الماضي أن نقاط التفتيش والقيود الإسرائيلية في الضفة الغربية ألحقت بالفلسطينيين أضرارا طويلة الأمد.