تعقد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي – الاثنين 8 أبريل- مؤتمرا لتشجيع مزارعي الصعيد على التوسع في زراعة القطن. يأتي ذلك بالتنسيق مع اتحاد مصدري القطن واللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن، ويضم المؤتمر كبار مزارعي القطن في محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج. صرح بذلك رئيس مركز بحوث القطن د. محمد عبد الحكم، وقال إن المؤتمر ينعقد اليوم في محافظة المنيا بحضور وزير الزراعة د.صلاح عبد المؤمن، ورئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة د.صلاح معوض، وعددا من القيادات بالوزارة. وكانت وزارة الزراعة قد فوجئت بتراجع المساحات المزروعة قطنا هذا العام إلى أقل من 50 ألف فدان في حين كان المستهدف حوالي 340 ألف فدان وذلك بسبب إحجام المزارعين عن زراعته بعد الأزمات التي تعرضوا لها الموسم الماضي في تسويق المحصول وتكدسه لديهم، الأمر الذي دفع الوزارة لتنظيم مؤتمر لحث المزارعين على التوسع في زراعة القطن قبل فوات الأوان خاصة أن موسم زراعة القطن في محافظات الوجه القبلي ينتهي قبل نهاية الشهر الحالي ومن المعروف أن إنتاجية المحصول تتراجع كلما تأخرت زراعته ويكون أكثر عرضه للإصابة بالأوبئة والآفات التي تقضي عليه. وقال عبد الحكم إن الإقبال المحلي والعالمي على القطن المصري ازدادت هذا الموسم ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار كما أن المصدرين والمصنعين متخوفين من عدم كفاية الإنتاج المحلي لعدم وجود فضلة من الموسم الماضي، حيث إن الكمية المتبقية تصل إلى مليون قنطار كلها تم التعاقد عليها في حين كانت الفضلة من الموسم قبل السابق حوالي 800 ألف طن. وأضاف إن سعر قنطار القطن لن يقل هذا العام عن ألف جنيه، وأن الوزارة قد تقوم بتحديد سعر استرشادي لمحصول القطن لتشجيع المزارعين على التوسع فيه وتدارك الأمر .