في حكومات سابقة قبل الثورة تم تصعيد الثروة الحيوانية لتكون وزارة.. ولكن لم يستمر هذا الطرح طويلا رغم المشاكل التي يعانيها المواطنون في ارتفاع اسعار اللحوم والدواجن وما تتعرض له صناعة الدواجن من ازمات تسببت في تراجعها ليس بسبب انفلونزا الطيور فقط ولكن العشوائية التي دخلت هذه الصناعة المهمة. ولاشك ان مطالب البيطريين بانشاء قطاع مستقل بوزارة الزراعة للثروة الحيوانية يتم ضم هيئة تنمية الثروة السمكية اليه مطلب ضروري وحيوي لتوفير احتياجات المواطنين من البروتين وزيادة الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الاوبئة الوافدة وتعزيز قدرة صغار المربين وتوفير الاعلاف والامصال البيطرية ودعم صندوق التأمين علي الماشية وتطوير مناطق الصيد في البحرين الاحمر والمتوسط والبحيرات والنيل.. ودعم القائمين علي هذا النشاط لزيادة الانتاج وتوفيره بأسعار في متناول المواطنين. ان هناك دولا كثيرة لا تتمتع بما لدينا من بحار وبحيرات وانهار واصبحت من كبري الدول المصدرة للاسماك وايضا الدواجن المجمدة ونحن لدينا امكانات هائلة لمضاعفة انتاجنا سواء من الدواجن او الاسماك وايضا الثروة الحيوانية ولكننا لا نستغل المتاح لنا بشكل اقتصادي ان مطالب البيطريين بانشاء قطاع مستقل للثروة الحيوانية والداجنة والاسماك بوزارة الزراعة هو البديل المناسب لانشاء وزارة وفي نفس الوقت سيتاح وضع الخطط والاستراتيجيات التي تؤهل مصر لتكون دولة كبري في الانتاج والتصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي كما حدث من قبل في الدواجن والبيض.