أكد نائب رئيس حزب الوطن، د.يسري حماد، أن الفنانة والممثلة العالمية، باريس هيلتون، أعلنت اعتناقها الإسلام، رغم حياه الترف والمجون، وقررت ارتداء الحجاب، لتفجر قنبلة مدوية في سماء هوليوود. أضاف حماد، عبر تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، إنها قنبلة مدوية ترج هوليوود فجرتها النجمة العالمية باريس هيلتون صاحبة لقب "الفتاة السيئة" ووريثة سلسلة فنادق "هيلتون" العالمية، بعد إعلانها اعتناق الإسلام عقب زيارتها السعودية، وتغيرها لديانتها واعتناق الإسلام. تابع: "ما ساعد هيلتون في اجتياز تلك الخطوة الصعبة باعتبارها من الشخصيات الشهيرة بهوليوود تعرفها على مجموعة من معتنقين الديانة الإسلامية مؤخراً مما أدى لتشبثها بفكرة الإسلام وترك حياة الشهرة وأضوائها، وذلك بحسب ما أوضح أيان برينكهام، المتحدث الرسمي باسم هيلتون لموقع دايلي سكيب". وأكد حماد، أن باريس هيلتون قررت تغيير اسمها إلى "طاهرة" بدلاً من "باريس"، وأنها تنوي إنشاء مدرسة إسلامية في "بيفرلي هيلز" بلوس أنجلوس، وحددت شهر يوليو موعداً لافتتاحها. واختتم قائلاً: "الفنانة باريس هيلتون صرحت للمرة الأولى بإعلانها عن إسلامها على شبكة CBS الإخبارية، وقالت: "إنني سأجد السلام الشامل في حياتي بعد اعتناقي الإسلام، وسأبتعد عن الأدوار السيئة والتأثير السيئ الذي نشرته بالعالم"، إلا أن الكثيرين مازالوا لا يصدقون الأمر".