أصبحت الانتخابات الطلابية لجامعة بورسعيد المقرر إجراؤها 10 ابريل القادم بمثابة الرهان الأخير لطلاب الإخوان المسلمين للفوز برئاسة اتحاد طلاب مصر. يأتي ذلك بعد آن توقفت حصيلة طلاب الإخوان من الانتخابات الطلابية بالجامعات الحكومية والمعاهد العليا إلى 20 مقعدا من بين 46 مقابل 26 للمستقلين. ويسعى طلاب الإخوان للفوز بمقعدي جامعة بورسعيد واستقطاب أحد ممثلي المعاهد العليا لرفع حصيلتهم إلى 23 مقعدا ،على أمل أن يتمكنوا باستخدام التربيطات من تفتيت أصوات المستقلين وحسم المنصب لصالحهم ، خاصة وان عدد أعضاء اتحاد طلاب مصر يصل إلى 50 عضوا يمثلون الجامعات الحكومية والمعاهد العليا والأزهر إضافة إلى ممثلين للجامعات الخاصة. وفى حالة خسارة الإخوان للانتخابات ببورسعيد سيبتعد المنصب عنهم بشكل كبير ويقترب من المستقلين. وقد أكدت القوى الطلابية المستقلة الفائزة في 12 جامعة حكومية من بين 22 رفضها فكرة تربيطات طلاب الجماعة، مشددة على تقييم المرشحين وفقا لبرامجهم الانتخابية وليس لانتماءاتهم الحزبية والسياسية.