الكويت / أ ش أ / غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق متوجها الى دولة قطر للمشاركة في مؤتمر القمة العربية الرابع والعشرين لجامعة الدول العربية . والذي يبدأ أعماله فى وقت لاحق ويستمر يومين . وتعقد القمة هذا العام تحت شعار "الأمة العربية: الوضع الراهن وآفاق المستقبل" ، ويشارك فيها نحو 17 زعيماً ، وتبدأ بكلمة نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي ، الذي ترأست بلاده القمة السابقة ، كما سيلقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كلمة افتتاحية بوصفه رئيس الدورة الحالية للقمة ، كما يتحدث في الجلسة الافتتاحية الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ، ووزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو ، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي . وتتركز مناقشات القمة العربية على الأزمة السورية وقضية فلسطين والعمل العربي المشترك ، وتتجه النية الى إقرار الدول الاعضاء منح مقعد سوريا بجامعة الدول العربية إلى المعارضة السورية مع تحفظ كل من العراق والجزائر ولبنان. ويحث القادة العرب فى البيان الختامى للقمة ، مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأممالمتحدة "لأخذ دوره وإصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار ورعاية حوار وطني سوري لوضع ترتيبات المرحلة الانتقالية" ، ويدعو إلى "تحرك عربي فاعل يتصدى لمعاناة الملايين من النازحين واللاجئين السوريين وتقديم كافة أشكال الدعم للدول التي تستضيفهم"، و"الدعوة للعمل إعادة إعمار سوريا بعد الانطلاق نحو المرحلة الانتقالية". كما يركز البيان على القضية الفلسطينية ففيما يتعلق بمبادرة السلام العربية، أكد أن السلام الشامل والعادل هو خيار استراتيجي، ولن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 ورفض كل أشكال التوطين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية وفق ما جاء في مبادرة السلام التي أقرتها قمة بيروت عام 2002.