أكد المسئول بحركة فتح بالقاهرة محمد سبتية أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لم تتطلع إلى تحقيق أي مصلحة من مساندتها للقضية الفلسطينية. جاء ذلك في الندوة التي عقدت بمقر حركة التحرير الوطني الفلسطينية ( فتح ) بالقاهرة حول العلاقات المصرية الفلسطينية بحضور المفوض الإعلامي للحركة د.جهاد زهير الحرازين وعدد من الصحفيين . أضاف "سبتية" إن الفترة الحالية، التي تمر بها العلاقات المصرية الفلسطينية هي الأسوأ في تاريخ البلدين وذلك بسبب حملات التشويه التي تبثها بعض القنوات الفضائية المضللة والأقلام الصفراء ومن يدعون الوطنية ممن يحاولون إشعال الخلافات بين الطرفين برواية قصة هنا وأخرى هناك. كما قال المفوض الإعلامي للحركة "جهاد زهير الحرازين" إن حملة التشويه التي تبثها بعض القنوات الفضائية موجهة إلي حركة حماس فقط ولكننا علي ثقة من أن هذه الاتهامات ليست صحيحة وان حماس لم تشارك أبدا في قتل الجنود المصريين ,وانه إلي الآن لم يتم إثبات أي من هذه الاتهامات. وأكد أنه إذا ثبت أن لحماس يدا في قتل الجنود المصريين فإنها ستخسر تأييد وحب الشعب المصري كله ,ومن تثبت صلته بهذا الحدث فانه سيضرب بالأحذية من شعبه قبل أي أحد أخر. كما أضاف جهاد ان حماس فشلت في مخاطبة الشعب المصري بطوائفه كلها ولكنها تخاطب الاخوان المسلمين فقط وهذا خطأ كبير. وختم قائلا ان ولاء حماس الاول لتنظيم الاخوان المسلمين وليس لفلسطيين وهذا من ابشع سلبيات الجماعات والحركات التحريريه عندما يكون ولائها لتنظيم وليس للوطن , و ان عدد الفلسطينين 11 مليون نسمة و حماس ليست كل فلسطين فلا يجب ان تظلم فلسطين بذنب جماعة او حركة .