"الأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعب طيب الأخلاق" صدق القائل في قوله هذا، وحتى مهما قيل عنها فلن نوفيها حقها أبدا فالأم ليست مدرسة فقط بل العالم بأجمعه. فهي وراء كل تقدم وراء كل بطولة، فالجنة تحت أقدام الأمهات وهذا يكفي لمعرفة قدر وشأن الأم، فالرسول "ص" أوصي عليها حيث جاءه رجل يسأله فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال: أمك قال ثم من قال: أمك قال: ثم من، قال: أمك قال ثم من، قال: ثم أبوك، فقد كرر كلمة أمك ثلاث مرات للتأكيد علي عظمتها وفضل الأم وحنانها. فليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم فهي الحضن الدافئ والقلب الحنون هي الروح الطيب والكلمة الأجمل هي كل شي هي من تعب وسهر الليالي لراحتنا هي من ضحت بنفسها من اجلنا نعم إنها هي الأم فالحمد لله الذي أعزنا بأمهاتنا، أسال الله أن يدخلهن جنات النعيم جزاء لهم بما صبروا وضحوا وأن يلبسنا ثوب الصحة والعافية، فهذا اليوم هو عيد تكريم الأم علي حنانها ووفائها وعطائها فيا رب أحفظ لنا أمهاتنا.