بدأت صباح الثلاثاء 19 مارس، بساحة كنيسة القديس بطرس بقلب حاضرة الفاتيكان، من قبر القديس بطرس، مراسم تنصيب البابا فرانسيس الأول الذي تم اختياره يوم الثلاثاء الماضي. جاء ذلك بحضور أكثر من ثمانين ضيفا، من رؤساء دول وحكومات وقيادات دينية ، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومن المقرر أن يقوم البابا بجولة موسعة بسيارته البابوية لتحية الجماهير المحتشدة في ساحة الفاتيكان قبل بدء مراسيم تسلمه منصب الخلافة البطرسية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان الأب " لمباردى " أن "الاسم الصحيح لحفل اليوم هو بدء الخلافة البطرسية الذي حل محل المصطلح المستخدم سابقا وهو التنصيب. وقال إن "قدرات وفطنة المسؤولين هي التي تتيح لهم التكيف والتحرك بمرونة وفقا لرغبة البابا بالتحرك". شارك في مراسم نصيب البابا رئيسا جمهورية تيمور الشرقية تاور ماتان رواك، وتايوان ينج جو، ونائب رئيس جمهورية الأوروجواي دانيلو آستوري، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس سميث. ورؤساء البرتغال، والهندوراس، والباراجواي، ورومانيا، والمجر، وليتوانيا، وجمهورية ليختنشتاين. كما شارك نواب رؤساء نيكاراجوا والكاميرون واستراليا، ورئيسا وزراء كل من الكوسوفو واستونيا والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل بارّوزو، ورئيسا حكومتي أسبانيا وفرنسا. وأكثر من 200 ألف سائح ارجنتينى قدموا خصيصا لتحية البابا مع عشرات الآلاف من السياح.