أكد رئيس الإدارة المركزية لحوادث الطيران، الطيار أيمن المقدم، أنه تم نقل الأجزاء المحترقة بالبالون الذي سقط بالأقصر منذ عدة أسابيع لمعامل التحليل بوزارة البحث العلمي, لتحليلها للوقوف على أسباب الحريق. أضاف رئيس لجنة التحقيق، أن ممثل لجنة التحقيق الإسبانية، ومندوب الشركة المصنعة للبالون الإسبانية، التقيا بلجنة التحقيق بالأقصر، وشاركا في معاينة الحطام وحالة الأجزاء المحترقة وذلك وفقا للتعليمات الدولية بضرورة إخطار الشركة المصنعة ودولة الصانع. وقال، أنه بعد الحصول على كافة المعلومات ونتائج تحليل الأجزاء بالبحث العلمي يتم تدقيق تلك المعلومات ثم نبدأ الاستنتاج للوصول إلى الأسباب المرجحة للحادث لإعداد التقرير الخاص بأسباب الحادث والتوصيات من اللجنة لتجنب الحوادث مستقبلا إذا تم اكتشاف سلبيات بالتحقيقات. أضاف، ووفقاً للملحق رقم 13 يتم إرسال التقرير للشركة المصنعة لدراسته لمدة 60 يوما كمهلة لإرسال الرد, وعن حقوق الشركة المصنعة وسلطات الطيران التي لها ضحايا بالحادث في رفض التقرير النهائي أو إبداء ملاحظات قال رئيس لجنة التحقيق من حق الشركة المصنعة إبداء ملاحظات أو اعتراضات ومن حقنا رفض ذلك أو قبوله وفى تلك الحالة تضع الشركة المصنعة ملاحظتها أو اعتراضاتها بملحق ينشر كإضافة تعبر عن وجهة نظرها بينما حقوق الدول التي لها ضحايا لا تتضمن الاعتراض على التقرير, وحقوقها تتلخص في معاينة موقع الحادث والاطلاع على المعلومات التي نسمح بها والتقرير النهائي ومناقشة المصابين من رعاياها فقط، وهناك متابعة من جانب سلطات الطيران ببعض الدول التي لها ضحايا بالتواصل الدائم مع لجنة التحقيق. وأشار المقدم إلى أن التحقيق في الحوادث يستغرق فترة زمنية طويلة للخروج بنتائج وسيناريوهات للنتائج ووضع توصيات لتجنب الحوادث مستقبلاً. يذكر أن الحادث المأساوي وقع منذ عدة أسابيع وأسفر عن وفاة 19 سائحاً أجنبياً من جنسيات مختلفة وجاري التحقيق لمعرفة أسباب الحادث.