أقدم شاب على الانتحار، متمنياً من والديه وخطيبته أن يسامحوه، بعد أن عجز عن تحقيق حلمه بتوفير شقة الزوجية، وعجزه عن إتمام زواجه بعد خطوبة استمرت عامين. انتحر الشاب داخل عقار تحت الإنشاء بمدينة بدر بالقاهرة الجديدة بعد أن تملكه الإحباط واليأس. وكشفت تحقيقات النيابة، التي باشرها محمد يوسف، وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار وائل الدرديري، رئيس النيابة، وسكرتارية روماني ذكري، أن المجني عليه (م.م.أ)، خطب فتاة لمدة عامين عمل خلالهما ليلاً ونهاراً لتوفير عش الزوجية، لكن ظروفه المادية حالت دون ذلك. وقبل الحادث بأيام أخبرته خطيبته بضرورة الانفصال لتعرضها لضغوط من أسرتها، وقامت برد الشبكة إليه، مما أصابه بحالة نفسية دفعته للصعود للطابق الرابع من عقار تحت الإنشاء يعمل به، وصنع مشنقة لنفسه، وتعلق بها ليلفظ أنفاسه الأخيرة. انتقل باسم عبدالعزيز، مدير النيابة لمكان الواقعة، حيث قام بمعاينة الجثة وبتفتيش ملابسه عثر على 3 خطابات موجهة لوالديه وخطيبته وصاحب العمل يطلب منهم أن يغفروا له ويترحموا عليه فقد غادر الدنيا حتى لا يسبب ألماً لأحد. قررت النيابة استدعاء أسرته لسماع أقوالهم وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة .