أكد رئيس حزب الدستور، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، د. محمد البرادعي، أن أسس الدولة الرشيدة تنهار في ظل غياب حقوق الإنسان والأمن والمشاركة السياسية. وأضاف البرادعي، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على فضائية "سي بي سي" ، الثلاثاء 12مارس، أن الوقت لا يسمح بدبلوماسية الكلام في الوقت الذي تنهار فيه الدولة. وأكد البرادعي أن الثورة قامت من أجل تغيير العقول وليس تغيير الأشخاص، وأن النظام الحالي يكمل مسيرة نظيره السابق من التعذيب والخطف، مشيراً - على حد قوله - إلى أن الرئيس محمد مرسى، وجماعته وحكومته هم المسؤولون عن تصفية الثورة. وأوضح البرادعي، أنه لا تزال هناك رواتب حكومية تتجاوز 14 ألف مرة الحد الأدنى، في الوقت الذي لم تتحقق فيه أهم أسباب الثورة المصرية وهي العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية.