أظهر تحقيق برلماني ترأسته زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي أن قوات الأمن البورمية استخدمت فعلا الفوسفور في عملية ضد معارضين في منجم نحاس. ويطالب التقرير الذي نشر الثلاثاء 12 مارس، بإصلاح الوسائل التي تستخدمها قوات الأمن بعد عملية قمع أوقعت مئة جريح بينهم 99 راهبا على الأقل، في المواجهة الأعنف بين متظاهرين والسلطات منذ بدء الإصلاحات في 2011. وكتب في التقرير الذي أرسل إلى الرئيس ثان سين الاثنين "خلصنا إلى أن حروقا غير ضرورية وغير متوقعة أصابت مدنيين ورهبان لان الشرطة استخدمت قنابل دخان بدون معرفة ما ستكون آثارها". وكانت القنابل تحتوي على الفوسفور "الذي يمكن أن يشتعل عند انفجارها". ووقعت هذه الأحداث في نهاية نوفمبر في مونيوا، والمنجم تديره شركة مشتركة تضم مجموعة وانباو الصينية وشركة يملكها الجيش البورمي، وكان المعارضون يحتجون خصوصا على عدم كفاية التعويضات عن مصادرة أراض ومخاطر التلوث.