مناورات "أمان 13" البحرية تواصل فعالياتها جنوبي باكستان

بدأت الولايات المتحدة والصين، الخميس 7 مارس، مناورات بحرية في بحر العرب مع باكستان ودول أخرى، في استعراض للقوة ضد الإرهاب والقرصنة.
وتشمل مناورات (أمان-13) قطعا بحرية من 13 بلدا ومراقبين من 20 بلدا آخر، وتأتى بعد أسبوعين من تولى الصين إدارة وتشغيل ميناء جوادار الباكستانى ذى الأهمية الاستراتيجية المطل على بحر العرب.
وقد شاركت الصين في جميع مناورات "أمان" منذ بدايتها عام 2007، ويضم الأسطول الصيني هذا العام مدمرة الصواريخ "هاربين" والفرقاطة "ميانيانج" وسفينة الإمداد "ويشانهو" التي تحمل طائرتي هليكوبتر و730 جنديا.
وقالت البحرية الباكستانية - في بيان صحفي - "إن مناورات "أمان -13" التي تستمر 5 أيام والتي بدأت في وقت سابق هذا الأسبوع باجتماعات ومناورات في ميناء "كراتشى" ستختتم فعالياتها، الجمعة 8 مارس.
وأشار البيان إلى أن هذه المناورات تهدف إلى "تبادل المعلومات والتفاهم المتبادل وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف "أن هذه المناورات التي تجرى كل عامين هي الرابعة منذ عام 2007 ومن شأنها أن تساعد أيضا في تطوير والتدريب على أساليب وتقنيات وإجراءات للرد، فضلا عن رفع مستوى التعاون بين القوى البحرية".
وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه المناورات هو "إظهار عزيمة موحدة ضد الإرهاب والجرائم في المجال البحري".
وقال "إن جميع الأمم المشاركة في هذه المناورات يربطها هدف مشترك هو ضمان السلام والاستقرار في الساحة البحرية لتوفير حرية الملاحة وتدفق التجارة بلا انقطاع".
يذكر أن البلدان المشاركة بأصول بحرية في مناورات "أمان-13" هي أستراليا، بنجلاديش، الصين، إيطاليا، إندونيسيا "قوة العمليات الخاصة فقط"، اليابان، ماليزيا، سري لانكا، تركيا، الإمارات، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
أما البلدان المشاركة بمراقبين فهي أستراليا، أذربيجان، البحرين، البرازيل، كندا، مصر، ألمانيا، إيطاليا، الأردن، المالديف، ميانمار، نيجيريا، وشمال السودان، سلطنة عمان، بولندا، قطر، روسيا، المملكة العربية السعودية، كوريا الجنوبية، تنزانيا، تركيا، تركمانستان، أوكرانيا، دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.