تأخر بيان مجلس نقابة الصحفيين بشأن واقعة الاعتداء على نقيب الصحفيين المحترم ممدوح الولى اصاب المئات من أعضاء النقابة بالاحباط والغضب وكانت آمالهم تكمن فى اجتماع طارئ لمجلس النقابة فى نفس اليوم لمناقشة محاولة الاعتداء على نقيب الصحفيين من قبل أشخاص لا يعرف ان كانوا أعضاء فى النقابة أم من خارجها ؟ الاعتداء على النقيب جريمة فى حق النقابة وكل أعضاء المهنة لأنه رمز لكل صحفى يعمل فى المهنة ووصل إلى منصب النقيب عبر انتخاب حر وليس تعيين . وجريمة الاعتداء تمت فى يوم الجمعة العمومية التى كان مقرر باكتمالها اجراء انتخابات لاختيار نقيب جديد وستة أعضاء من مجلس النقابة ، وممدوح الولى نقيب الصحفيين يعرفه عن قرب كل صحفى مصر على الواقع ولا يستطيع أن ينكر خدماته لابناء الصحافة إلا جاحد . ولا أدعى اننى أعرف نقيب الصحفيين عن قرب معرفة جيدة .. ربما المئات يعرفونه أكثر منى بمراحل ولكننى كنت شاهد على مواقف له مع زملاء كانت لهم أزمات ومشاكل على المستوى المهنى والانسانى وكانت نصائحه أشبه بروشتة الطبيب التى فيها الدواء الشافى . ومحاولة الاعتداء على نقيب الصحفيين تمت يوم الجمعية العمومية كيف نسمح بمحاولة اعتداء على النقيب وفى نفس اللحظة نحن فى انتظار نقيب جديد ، كيف سيتم التعامل معه ، وهل سيكون سعيداً وهو يرى أن رموز مهنة صاحبة الجلالة توجه لها أيادى الغدر اهانات . ما حدث فى نقابة الصحفيين الجمعة الماضية جعل المئات من الأعضاء يفكرون بجدية فى مقاطعة الانتخابات المقبلة بسبب أن شريعة الغاب وصلت إلى أكبر نقابة رأى وفكر فى مصر. وتقاعس المجلس فى اصدار بيان وفتح ملف التحقيق فى واقعة الاعتداء على النقيب المحترم ممدوح الولى .