أكد وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، أحمد موسى، أن عدد من المدرسين يسيئون للعملية التعليمية. وقال: "كل من هب ودب يعمل الآن في التعليم، بالإضافة إلى استخدام العنف، وعدم وجود وسائل جاذبة للطلاب داخل المدارس تعد أبرز أحد أسباب التسرب من التعليم في مصر". أضاف موسى، أن التسرب من التعليم يمثل إهداراً تربوياً لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى إلى جميع نواحي المجتمع فهو يزيد من معدلات الأمية والجهل والبطالة ويضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد ويزيد الاتكالية والاعتماد على الغير. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته إدارة العلاقات العامة بإدارة بنها التعليمية بنقابة المعلمين ببنها تحت عنوان الآثار التربوية المترتبة على التسرب من التعليم بحضور احمد موسى وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية والكاتب الصحفي سمير بحيرى والدكتور سيد عامر رئيس مجلس الأمناء بإدارة بنها التعليمية والدكتور عبد الرحمن سماحة الأستاذ بتربية بنها.