يعقد "سنودس النيل الإنجيلي"، التابع للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، جلسة خاصة، في الفترة من 5 إلى 7 مارس، بالإسكندرية، تحت عنوان" دور الكنيسة الإنجيلية في صياغة مستقبل مصر". تقام فعاليات السنودس من خلال عدد محدود من المحاضرات، وورش عمل تتوصل إلى توصيات، يعقبها جلسات ختامية لتحويلها إلى قرارات يمكن تطبيقها على أرض الواقع. صرح بذلك القس رفعت فتحي، سكرتير السنودس، وقال،: "رأينا أن هناك مستجدات كثيرة ومتنوعة على الساحة وكان التساؤل كيف تتعامل الكنيسة مع هذه المستجدات لذلك قررنا عقد اجتماع لمناقشة دور الكنيسة في المرحلة القادمة من الناحية السياسية والاجتماعية والثقافية". وقال، أقصد بالسياسية ليس ممارسة السياسة فالكنيسة ليس لها دور فى السياسة ولكن دورها يقتصر على توعية المواطنين بما يجرى على الساحة السياسية وحثهم على المشاركة فى ممارسة حقوقهم. أضاف، تتناول المحاضرات جانب عملي وهو إعادة تشكيل دور الكنيسة الإصلاحى اللاهوتي ثم دور الكنيسة في المجتمع في ظل التحديات، وإصدار توصيات، وفي اليوم الأخير يتم مناقشة تحويل هذه التوصيات لقرارات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.