حاصر المئات من شباب "أولتراس ديفيلز"- صباح الاثنين 4 مارس- مقر البنك المركزي بالإسكندرية، ما يقرب من ساعة، وذلك للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، والمقرر النطق بالحكم فيها في التاسع من الشهر الجاري . وكتب المتظاهرون على جدران البنك عبارات تطالب بالقصاص من المتورطين في قتل جماهير الأهلي باستاد بورسعيد خلال مباراة الأهلي وفريق المصري, منها " القصاص أو الفوضى" , "القصاص أو الدم" , "القصاص 9 مارس" . وردد شباب الأولتراس الهتافات المطالبة بتحقيق العدالة ضد كل من تورط في مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها ما يقرب من 73 شهيدا . وفي السياق ذاته سادت حالة من الارتباك بين المتعاملين مع البنك المركزي بالإسكندرية، عقب قيام إدارة البنك بإغلاق أبوابه لأكثر من ثلاث ساعات خشية من عودة شباب الأولتراس، مما أدي إلى تجمع العشرات أمام البنك انتظارا لمعاودة فتح التعاملات مرة أخرى.