قال رئيس شركة مصر للبترول نصر أبو السعود إنه تقرر تخصيص محطات للسولار فقط لمواجهة الزحام التي تشهده القاهرة والمحافظات. وأكد أنه سيتم ضخ كميات إضافية من السولار لمواجهة الزحام على المحطات مشيرًا إلى زيادة طاقة توزيع السولار بالحصول على كمية إضافية لمحطات توزيع مصر للبترول وصلت 8% من الكميات المعتادة. وقال إنه تم تخصيص 3 محطات لبيع السولار فقط اثنين بالقاهرة وهى محطة شارع رمسيس ومساكن شيراتون لمواجهة الإقبال من سيارات الميكروباص والنقل. بالإضافة لمحطة محرم بك بالإسكندرية وسيتم التوسع فى تخصيص محطات للسولار فقط للقضاء على الزحام وتلبية حاجة الاستهلاك المتزايد. وأكد نصر أبو السعود للأخبار أن هناك خطة لتوريد 2مليون و 300ألف طن سولار في الفترة من 1- 7- 2012 حتى 3-3-2013تمت زيادتها لتصل إلى 2 مليون و500 ألف طن لسد العجز في الاستهلاك. وقال إنه جاري تزويد أغلب المحطات بطلمبات للسولار لتخفيف الضغط وتسهيل الحصول على السولار، مشيرا إلى التعاقد مع عدد من المصالح والشركات والمدارس الخاصة والجامعات لتزويدها بالسولار في أماكن تجمعها حتى يتم تخفيف الضغط على الشوارع وذلك من خلال سيارات مجهزة مشيرا إلى أنه يتم توصيل السولار بنفس السعر المدعم مع دفع رسوم إضافية تم تحديدها داخل القاهرة ب30 قرشاً. ومن جهتها أكدت وزارة البترول أنه لا نية حاليا لزيادة الأسعار وأن مايتردد عن الزيادة اجتهادات شخصية، وأكد مصدر مسؤول بهيئة البترول أن الزحام على المحطات يرجع إلى وجود إشاعات بزيادة الأسعار موضحًا أنه لم يتم تحديد أسعار نهائية حتى الآن وأن عملية دراسة توزيع المواد البترولية يتم دراستها ولم تتحدد صيغتها النهائية للآن. فيما أكد مسؤلو شركات التوزيع الكبرى للمواد البترولية أنه لم ترد أية أسعار جديدة وليس هناك أية تعليمات بزيادتها .وقد شهدت شوارع القاهرة والجيزة زحاما شديدا وتصاعدت أزمة السولار وظهر نقص حاد في الكميات المعروضة أدى إلى ازدياد الطوابير على المحطات ووصلت إلى 3 صفوف متوازية. وأغلقت الشاحنات مداخل القاهرة وحدثت اشتباكات بين عمال المحطات والسائقين وأرجع عدد من أصحاب المحطات زيادة الزحام بسبب إقبال السيارات من المحافظات المجاورة للقاهرة للتزود بالوقود مما أحدث نقصا فئ الكميات، فيما أكدت الهيئة العامة للبترول استمرار ضخ كميات إضافية من السولار بمعدل 38 ألف طن يوميا لمواجهة الإقبال المتزايد واستعدادا لموسم الحصاد. جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للطاقة عقد اجتماعا لبحث التغلب على نقص السولار ومراجعة حصص بعض القطاعات والتي تحصل على كميات بأسعار مدعمة ودراسة التوسع في تطبيق الأسعار الحرة للسولار بالعديد من القطاعات الصناعية مع عدد المساس بالقطاع الزراعي حفاظا على الفلاح واستخداماته.