يوم مشتعل بأحداث عنف واحتكاكات بين المواطنين ببورسعيد وقوات الشرطة بها أسفر عن سقوط ثمانية مصابين. من هؤلاء المصابين خمسة من المواطنين وثلاثة من الشرطة واحتراق قسم شرطة النجدة بأكمله وسط أجواء توتر وتهديدات من الجماعات الغاضبة ببورسعيد بتصعيد الموقف ضد الشرطة في الوقت الذي رفض فيه أولتراس المصري إعادة الدراسة بالمدارس والذي كان مقرر له اليوم وقد بدأت أحداث العنف في الصباح الباكر بالمدينة عندما كانت سيارتان تابعتان للشرطة في طريقهما إلى محكمة بورسعيد لتأمين نقل متهمين في سيارة ترحيلات إلى مقر المحكمة لحضور جلسات وتصادف مرور مظاهره من عشرات الشباب والتقى المتظاهرون مع سيارتي الشرطة بشارع محمد على بوسط المدينة حيث بداء الاحتكاك بين الجانبين. وعلى جانب أخر رفضت جماعة أولتراس المصري عودة الدراسة الذي كان مقرر لها اليوم في مدارس بورسعيد بعد الاتفاق الذي تم على ذالك خلال لقاء تم بين مسؤولي التعليم بالمحافظة وممثلين عن الأولتراس وأسر الشهداء والتيار الشعبي وأكدت جماعة الأولتراس أنه لن يكون هناك دراسة بالمدارس قبل جلسة النطق بالحكم ،المقرر لها السبت القادم. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه عبد العزيز حمدي رئيس مجلس أمناء التعليم بالمحافظة أن استمرار تأجيل الدراسة بضر بشكل بالغ طلبة المحافظة وخاصة طلبة شهادات الثانوية العامة والتعليم الفني الذي تخلفوا عن باقي زملائهم في الجمهورية في تحصيل المناهج المقررة عليهم ولن تفرق امتحانات نهاية العام بين طلبه حصلوا دروسهم عن غيرهم كما ألمح أنه هناك العديد من المستفيدين في تعطيل الدراسة لزيادة نشاط مراكز الدروس الخصوصية والضحية في هذا الأمر هم الطلبة غير المقتدرين وأسرهم وهم كثرة في المحافظة.