رضوى شاهبور – شيرين الكردي – أحمد طنطاوي اعتدى نقيب الصحفيين ممدوح الولي بمعاونة الحراسة المرافقة له، الجمعة 1 مارس، على أعضاء حركة "الحسيني أبو ضيف"، وذلك بمقر النقابة. صرح بذلك عضو الحركة، الصحفي حسام السويفي، مؤكدا أنهم كانوا يقفون ب "بانر" يحمل صورة "شهيد الصحافة " الحسيني أبو ضيف ومكتوب عليه "الحسيني نقيبا للصحفيين" عندما مر أمامهم ممدوح الوالي مع مجموعة من أفراد الأمن المصاحبة له التي تهكمت عليهم وعلى الحسيني. وأضاف السويفي، أنهم قاموا بالرد عليهم بالهتافات المناهضة لممدوح الوالي، مشيرا إلى أن أفراد الأمن قاموا بتطوير الأمر إلى حد الاشتباكات بالأيدي وبالألفاظ، لافتا إلى أن هؤلاء الأفراد ليس لهم الحق في دخول مبنى نقابة الصحفيين. وطالب، بشطب ممدوح الوالي من سجلات نقابة الصحفيين، مشيرا إلى أن الوالى كان صامت على دماء الحسينى، مؤكدا- من وجهة نظره- أن الصامت مثل الفاعل الأصلي للجريمة. وقال، إن انتخابات الصحفيين تزامنت مع اليوم السادس لاعتصامهم داخل النقابة للمطالبة بالقصاص العادل للشهيد الحسيني، مشيرا إلى أن هذا الاعتصام لرفض التباطؤ الشديد في التحقيقات من جانب النائب العام الإخواني-على حد قوله- . وأكد، أنه بالرغم من مرور 76 يوما على تاريخ إصابة الحسيني إلا أن الوالي ممثل النقابة لم يتحرك للمطالبة بحقه، متساءلا لماذا لم يدافع الوالي عن الحسيني؟ ولماذا لم يتحرك للمطالبة بالقصاص للشهداء من الزملاء الصحفيين. ونوه إلى أن الحركة تقوم بجمع بلاغات جماعية ضد متهمين بعينهم هم أحمد المغير، أحمد السبيع، عبد الرحمن عز، خيرت الشاطر، عصام العريان، محمود غزلان، محمد البلتاجي، محمد مرسي. وأكد السويفي أنهم قاموا بجمع توقيعات من أعضاء الجمعية العمومية لإغلاق نقابة الصحفيين الثلاثاء المقبل ضمن فعاليات اعتصام الحركة، مشددا على أنهم لن ينسوا دم الشهيد الحسيني أبو ضيف.