حصلت الأفغانستانية عائشة محمدذاي -22 عاما - على "أنف" جديدة، بعد خضوعها لعملية تجميل إثر قيام زوجها وعائلته بقطع أذنيها وأنفها بعد هروبها منهم. كانت عائشة قد أُجُبرت على الزواج من رجل يسيء معاملتها باستمرار، إلى أن قررت في يوم أنها لم تعد تستطيع التحمل أكثر من ذلك، وقررت الهروب..لكنه تم القبض عليها بعد ذلك طبقا للقانون الأفغاني، ووضعت في السجن لمدة خمسة أشهر سلمها القاضي بعدها لزوجها مرة أخرى، الذي نوى بدوره عقابها على هروبها منة على طريقته بعد ذلك. وقالت عائشة إن فور ذهابها لزوجها قام باصطحابها وعائلته إلى "الجبل" قالوا لها هناك أن عقابها على ما فعلته يجب أن يكون بقطع أذنيها وأنفها، وبالفعل نفذوا ذلك. حصلت عائشة على شهرة واسعة وانتشرت قصتها بعد نشر مجلة "تايم" الأمريكية صورتها كغلاف لها، واعتبرت كرمز لثورة المرأة والدفاع عن حقوقها في أفغانستان. وأضافت في الحوار الذي أجرته معها قناة "أي تي في" الأمريكية، أنها تعيش حاليًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتحت رعاية منظمة حقوقية أفغانية وعائلة ترعاها وكأنها ابنتها. وقالت، "أنا سعيدة حالياً بحياتي الجديدة ومظهر أنفي بعد العملية، وأريد أن أؤكد لكل امرأة تعاني من الإساءة أو المعاملة العنيفة في زواجها ألا تفقد الأمل وتظل قوية في حياتها، وعلقت أنها لا تشعر بالأسى حيال ماضيها بل إنها تعتبرها خبرة حياتية مختلفة ومصدر إلهام للآخرين.