بدأ عشرات المتظاهرين، أمام محيط قصر الاتحادية، الجمعة 22 فبراير، بناء منصة أمام نادي هليوبوليس، بالبوابة رقم 4، ووضعوا عليها مكبرات صوت لإذاعة الأغاني الوطنية، استعداداً للمشاركة في فعاليات جمعة "محاكمة النظام". وشهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي، حالة من الهدوء الحذر عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، 22 فبراير، وتلاحظ انخفاض أعداد الجماهير المشاركة في فعاليات مليونية اليوم. وطالب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية بحل جماعة الإخوان، ومحاكمة قيادتهم، وإقالة النائب العام، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والصحفيين. وشهد محيط القصر الرئاسي انتشار الباعة الجائلين في محيط مسجد عمر بن عبدالعزيز، مع حدوث حالة من السيولة المرورية في ظل غياب الحرس الجمهوري مع وجود أسلاك شائكة أمام القصر الاتحادية، مع تواجد أربع مصفحات أمن مركزي. ورفع المتظاهرون لافتات مطالبة بتدخل الجيش المصري، لإنهاء حكم الإخوان المسلمين. جاء ذلك وسط غياب تام للتواجد الأمني، بمحيط القصر فيما تمركزت قوات الحرس الجمهوري خلف الأبواب وأعلى الأسوار، ولم تتأثر حركة السيارات بتلك التظاهرات.