أدان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اقتحام قوات الاحتلال لقرية "قصره" جنوب نابلس وقيامها بتدمير أعمدة شبكة كهرباء، بالإضافة لقيام المستوطنين بإحراق السيارات. واعتبر فياض، -في تصريح له- الخميس 21 فبراير، أن هذه الأعمال التخريبية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الأهالي وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، إنما تظهر بوضوح شديد إمعان حكومة الاحتلال في استهداف مقومات حياة أبناء الشعب، وذلك في ظل استمرار غياب المساءلة الدولية لإسرائيل على هذه الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة لقواعد القانون الدولي. وأشاد رئيس الوزراء بأهالي "قصرة" المدافعين عن حقهم في الحياة والبقاء ، مؤكدا على تصميم الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله على أرض دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967. وشدد فياض على ضرورة قيام المجتمع الدولي بخطوات عملية لضمان وقف هذا العدوان المتواصل ضد الفلسطينيين والذي يستهدف وجوده على الأرض الأمر الذي يعرض لخطر حقيقي أية جهود للتوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب حقوقه الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية، كما يعرض للخطر حالة الاستقرار والأمن في المنطقة