التقى كبار المسؤولين في جيش الدفاع الإسرائيلي هذا الأسبوع مع ممثلين عن منظمة "ألوما" Aluma -التي توجه الشباب الإسرائيلي للخدمة في الجيش الإسرائيلي- بهدف معرفة كيفية تعزيز الجيش الإسرائيلي بمجندات من بين النساء اليهوديات المتدينات. وتشير التقديرات إلى أن 40? من النساء الذين يعيشون نمط حياة متدين يعفون من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، كما أن 35? ممن يتم إعفاءهم من الخدمة في الجيش من النساء ، يتم إعفاءهن لأسباب دينية. وبحسب حكم الحاخامية الكبرى، فإن المدارس الدينية المتشددة لا تسمح لفتياتها بالتجنيد في الجيش لما لذلك من تأثير على القيم والمبادئ التي تلقوها . ويقول البريجادير جنرال جادي أجمون، من شعبة القوى العاملة بالجيش الإسرائيلي، أن الجيش سيعمل على ضمان أن تكون كل مجندة متدينة قادرة على الخدمة في الجيش دون المساومة على قيمها. ويضيف أجمون، أن الوحدات التي تضم مجندات متدينات تخضع لزيارات من الرؤساء و كبار الضباط مرتين سنويا، وذلك لضمان معالجة أي مخاوف أولاً بأول.