يشهد منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية لليوم الثاني على التوالي تكدسا هائلا من الشاحنات المحملة بالبضائع ومواد البناء بعد تطبيق السلطات الليبية إجراءات جديدة لدخول أراضيها. وأهم هذه الإجراءات الحصول على تأشيرة دخول من القنصلية الليبية بالأسكندرية أو السفارة الليبية بالقاهرة بما فيهم أبناء محافظة مطروح الذين تم استثناءهم من الحصول على تأشيرة الفترة الماضية. وبلغ عدد الشاحنات الموجودة بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين الجانبين المصري والليبي ما يقرب من 100 شاحنة وتكدست أكثر من 300 شاحنة أخرى فوق الهضبة بالسلوم لمسافة 5 كيلو مترات. وكانت السلطات الليبية قد علقت العمل وأوقفت حركة السفر والوصول بمنفذ مساعد الليبي لمدة خمسة أيام أثناء احتفالات الشعب الليبي بالذكرى الثانية للثورة الليبية كإجراءات أمنية.