تويتر يؤيد أبو الفتوح لأنه " بيتثبت على الدائري "

2012- ص 10:37:47 الجمعة 24 - فبراير
بوابة أخبار اليوم
عكس حادث الاعتداء على د.عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة المحتمل مدى شعبيته وربما كان الحادث بمثابة ضارة نافعة في صالح المرشح حيث أدى إلى تعاطف كبير معه مما رفع أسهمه في سباق الرئاسة.
وشهد موقع التواصل الإجتماعي توتير بتغريدات التأييد الكثيرة للمرشح الرئاسي والإدانة للحادث.
فقال منافس أبو الفتوح في سباق الرئاسة حمدين صباحي "كل الأمنيات بالشفاء العاجل للصديق العزيز د. عبد المنعم ابو الفتوح . ومطلوب القبض الفورى على الجناة ومعرفة دوافعهم الحقيقية".
وكان للناشط علاء عبد الفتاح رأي ينهم فيه الداخلية بالتقصير فقال "لو الاعتداء على أبو الفتوح مش متعمد فالانفلات الامني نفسه متعمد، و لو الانفلات مش متعمد فرفض تطهير و اعادة هيكلة الداخلية متعمد".
أما الناشطة نوارة نجم المشهورة بتغريداتها الساخرة فقالت "في موضوع ابو الفتوح ده انا مش هاممني غير حاجة واحدة.. الملثمين كانوا بيضربوا السواق فهو نزل يدافع عن السواق..الجدعنة دي ممكن تخليني اتقدم له"
وناشد النائب البرلماني الشاب مصطفى النجار مرشحي الرئاسة في تغريده له بالتوحد ولم الشمل قائلاً " النداء الاخير لمرشحى الرئاسة الثلاثة ابو الفتوح وحمدين والبسطويسى توحدوا رئيس ونائبين منكم ، غير ذلك تستطيعوا تهنئة السيد عمرو موسى من الأن"
وكان لأعضاء تويتر من غير المشاهير آراءهم الخاصة فقال حسام "احنا هننتخب ابو الفتوح لأنه واحد مننا وبيتثبت علي الدائري زينا"، وقال زناتي "ابو الفتوح اتضرب يبقى المخابرات مش عاوزاه يبقى احنا ماشيين صح انا ذكى انا ذكى انا ذكى".
ومن الصدفة أن آخر تغريدات أبوالفتوح على تويتر قبل الحادث "لازلنا ندفع ثمن الفساد والإهمال من دمائنا، فما حدث بالسويس جريمة، ولن نتهاون فى إهدار كرامة العامل المصرى الذى قامت الثورة لتعيدها له" والتي وصفت حالة التدني الأمني الذي تسبب في حادثة المرشح الرئاسي.
يذكر أن مسلحون هاجموا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية د.عبد المنعم عبد الفتوح خلال عودته من ندوة نظمتها كلية الحقوق بجامعة المنوفية، والي أصيب علي إثرها بارتجاج في المخ بعد أن ضربه أحد الملثمين علي رأسه.
كان أبو الفتوح قد قال في الندوة إنه لم ينشق عن جماعة الإخوان المسلمين، لكنه فضل الترشح لانتخابات الرئاسة بعيدا عنها لاعتبارات سياسية، مشددا على أن محاولات تشويهه لن تجدي نفعا.