نفى المتحدث باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردي، وجود أي علاقة بين استقالة البابا بنديكت السادس عشر من منصبه بحادث ارتطام رأسه خلال الزيارة التي قام بها للمكسيك في شهر مارس الماضي. وأكد المتحدث وقوع الحادث، إلا أنه لم يؤثر على برنامج زيارات البابا للمكسيك أو قراره الأخير بالاستقالة من منصبه البابوي. وذكرت شبكة ان بى سي الإخبارية الأمريكية - نقلا عن تقرير صحفي صدر في روما الخميس 14 فبراير توضحيه - أن بابا الفاتيكان تعرض لهذا الحادث أثناء وجوده بغرفة النوم بمدينة ليون بالمكسيك، ونزف دماء سالت على شعره وملايات السرير. وكانت استقالة البابا المفاجئة من منصبه قد أثارت تساؤلات حول مدى سلامة حالته الصحية ، وهو الحدث الذي لم تشهده الكنيسة الكاثوليكية منذ أكثر من خمسمائة عام وخاصة بعد أن اعترف الفاتيكان بأن البابا يستخدم جهازاً لضبط ضربات القلب.