رأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة اليوم الخامس من أسبوع الصلاة العالمي الذي دعا له مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي بدأ السبت 9 فبراير. وشارك في الصلاة التي أقيمت في القاعة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عدد من رؤساء الطوائف المسيحية في مصر والشرق الأوسط من بينهم الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، والمطران نيقولا أنطونيو مطران الروم الأرثوذكس بمصر. وقال ممثل مجلس كنائس الشرق الأوسط شاهر لوقا في كلمته بعد الصلاة، إن "الهدف من أسبوع الصلاة الذي دعا له المجلس هو توحيد الطوائف المسيحية الأربعة (الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية والأرثوذكس الشرقية) من خلال العمل المسكوني الذي يقوده مجلس كنائس الشرق الأوسط". وأشار إلى أن البابا الراحل شنودة الثالث دعم عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط ورأسه طوال فترة حياته، وواصل البابا تواضروس الثاني بعده هذا الدعم، ووجه له الشكر على هذا الدعم. وقال لوقا "نتضرع إلى الله من أجل وحدة صف القوى السياسية في الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا لنعبر المحنة السياسية الحالية".