أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطني تأييدهم لأفراد الشرطة الذين خرجوا للتظاهر ضد قانون المظاهرات المشبوه الذي يريد إعادة عقارب الساعة للوراء. وقال شباب الجبهة إن هذا التحرك من الشرفاء في صفوف الشرطة الذين أعلنوا رفضهم وبشكل واضح لتحويل الشرطة مرة أخرى إلى أداة لقمع المصريين الذين يتظاهرون دفاعا عن مكتسبات الثورة ينظر له بكل تقدير واحترام. ورأى شباب الجبهة في هذا التحرك بداية لتصحيح العلاقة بين الشرطة والشعب، ويعيد للشرطة مكانتها واحترامها واستعادة دورها الحقيقى كجهاز لفرض القانون ومكافحة الجريمة بأشكالها المختلفة ومحاسبة الخارجين على القانون مهما كان موقعهم ومكانتهم. ورأى شباب الجبهة هذا التحرك انتصارا للثورة ومبادئها ، حيث راهن الشباب الذي فجر ثورة الخامس و العشرين من يناير على استمرار الثورة واتساعها لتشمل كل قطاعات الشعب المصري. وأهاب شباب جبهة الإنقاذ بكل قطاعات الشعب في جميع المواقع إلى الوقوف إلى جانب أفراد الشرطة الذين تحركوا لتطهير صفوفهم ممن يريدون تحويلهم مرة أخرى إلى عصا غليظة ضد الثوار وأداة لتصفية الثورة و الالتفاف على مطالبها. وطالبت السلطة الحاكمة أخذ العبرة من تحرك أفراد الشرطة والعدول عن سياستهم المعادية للشعب و ثورته. وحذر من أن أي محاولة للتعامل بالعنف مع أفراد الشرطة ستواجه بحزم وسيحاسب كل من يحاول الالتفاف على مطالب أفراد الشرطة المشروعة وعلى رأسها إقالة وزير الداخلية.