أعرب شباب جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، عن تأييدهم لأفراد الشرطة الذين خرجوا للتظاهر ضد مشروع قانون تنظيم التظاهرات الذى وصفوه بالمشبوه والذى يستهدف - حسب قولهم - إعادة عقارب الساعة للوراء. وأكد بيان صادر عن جبهة الإنقاذ، اليوم الأربعاء، أن شباب جبهة الإنقاذ الوطني يعتبرون هذا التحرك من الشرفاء فى صفوف الشرطة بداية لتصحيح العلاقة بين الشرطة والشعب ، ويعيد للشرطة مكانتها واحترامها ودورها الحقيقي كجهاز لفرض القانون ومكافحة الجريمة بأشكالها المختلفة ومحاسبة الخارجين على القانون مهما كان موقعهم ومكانتهم. وأضاف البيان أن تحرك أفراد الشرطة يعد أيضا انتصارا للثورة ومبادئها، وأهاب بكل قطاعات الشعب في جميع المواقع الوقوف إلى جانب أفراد الشرطة، وقال: ''إن السلطة الحاكمة مطالبة بالعدول عما وصفه بسياستها المعادية للشعب وثورته'' ، على حد قوله. وحذر من أية محاولة للتعامل بالعنف مع أفراد الشرطة، مشيرا إلى أن أية محاولة ستواجه بحزم وسيحاسب كل من يحاول الالتفاف على مطالب أفراد الشرطة، معتبرا أن المخرج الآن يتمثل في الاستجابة لهذه المطالب والرهان على تيار الإصلاح داخل جهاز الشرطة ضد من وصفهم بالفاسدين الذين يريدون إبقاء العلاقة مختلة بين الشرطة والشعب. وأهاب شباب جبهة الإنقاذ بالشرفاء والأحرار داخل جهاز الشرطة للتصدي لكل مظاهر الانحراف وفضح كل من يسمح من القيادات الفاسدة بجهاز الشرطة بقمع وسحل الثوار والتعاون مع بلطجية ومأجورين وميليشيات للتصدي للثورة العظيمة وقمع وقتل رجالها الأوفياء ، حسبما ذكر البيان.