أكد رئيس وحدة بحوث الرأي العام وأستاذ الإعلام السياسي بجامعة سوهاج د.صابر حارص، أن ما يجري من محاولات إسقاط النظام السياسي بطرق غير قانونية تعود بمصر إلى العصور البدائية والقبلية. وأضاف أن هذه المحاولات تعكس مدى التخلف السياسي الذي تتسم به المرحلة الحالية من عنف وفوضى بهدف إقصاء الخصم السياسي. وأشار إلى أنه لا يوجد نظام في العالم بدون أخطاء وهذا لا يعنى أن تسعى المعارضة المصرية لإسقاط النظام بالمولوتوف وإشعال الحرائق في المؤسسات السيادية ومقرات أقسام الشرطة وقطع الطرق وتعطيل المترو. وأوضح أن المعارضة لم تستطع إسقاط نظام مبارك خلال 30 سنة، رغم أنه كان يفتقد للشرعية الشعبية. وتساءل حارص:" كيف تفكر المعارضة الآن في إسقاط نظام ورئيس شرعي منتخب؟"، محذرا المعارضة من دخول البلاد في فوضى واضطرابات كبيرة. وتابع: "إن ما يحدث يعد بمثابة فخ نصبته قوى الثورة المضادة وسقطت فيه المعارضة بدافع إسقاط النظام، مما اظهر المعارضة كونها مجرد بلطجة سياسية"، مؤكدا أن الحل في الحوار الوطني بين كل الفصائل السياسية.