رئيس وزراء مصر الأسبق د. علي لطفي وائل المزيكي قال رئيس الوزراء الاسبق د. على لطفي أن المجتمع المصري منقسم الى قسمين مجموعة تضم رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين وحزبى النور والحرية والعدالة وأخرى تضم جبهة الانقاذ وشباب الثورة والتيارات السياسية الأخري. وأضاف لطفى أن هذا الانقسام تسبب في شرخ فى قلب المجتمع ومن الصعب ان يحدث في ظله استقرار سياسيى او اقتصادي وترتب علي ذلك ارتفاع فى معدلات البطالة بلغت ما يقارب من 20 % وأشار خلال لقائه بمجلس الاعمال المصري الاوروبي الذى عقد الثلاثاء 5 فبراير برئاسة محمد أبو العينين أن العجز فى الميزان التجاري بلغ 31 مليار جنيه وعجز ميزان المدفوعات 19 مليار جنيه وعجز الموازنة العامة للدولة 140 مليار. ونفى لطفي أن تكون ثورة 25 يناير هى السبب فيما وصل اليه الوضع الاقتصادى والسياسي فى مصر مؤكدا أنها ثورة سلمية بيضاء وثورة تكنولوجية أيضا . وأرجع أسباب الوضع الحالى إلى الانفلات الأمنى الذى الموجود منذ 28 يناير 2011 ولم يعد الاستقرار حتى الان ولم نر علاجا جادا لأى مشكلة ولا يوجد استقرار سياسي. وأوضح أنه رغم صعوبة هذه المشاكل وكثرتها إلا أن كل شئ قابل للحل بأن تعود الثقة الى المواطن المصري بالعمل والاجتهاد وليس بالدعاء فقط.