أحيى معرض القاهرة الدولي للكتاب أمسية شعرية عن الشاعر الراحل الكبير محمود درويش لجمهور بحضور مجموعة من الشعراء وقدمها الشاعر السماح عبد الله. وقال السماح أن الراحل محمود درويش هو صوت فلسطين الشعري وسفيرها غير الاستثنائي لعواصم العالم ووجدان الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في النصف الثاني من القرن العشرين. وأضاف أن درويش ولد في بداية الأربعينيات بقرية البروة الفلسطينية وهي القرية التي محتها إسرائيل تماما وأقامت بدلا منها قرية يهودية أسمتها أحيهود، فهجر وهو طفل إلى لبنان، وبعد عودته متسللا انضم إلى الحزب الشيوعي وبعد إتمامه لتعليمه الثانوي أخلص تماما للشعر. وتابع تم اعتقاله أكثر من مرة، وظل يتنقل بين القاهرة وعمان وبغداد ليؤسس مشروعه الشعري الكبير ويبني غرفات المحبة في قلوب متلقي الشعر حتي أضحى أحد أبرز رموز الحداثة العربية الجديدة. وتوفي في العاشر من أغسطس عام 1908 في ولاية تكساس الأمريكية حيث كان يخضع للعلاج بعد إجرائه لجراحة في القلب، ثم قرأ السماح عبد الله كلمات الشاعر الكبير وألقى جزء من قصيدته على هذه الأرض