تصاعدت أزمة اختفاء السولار ببني سويف وشهدت شوارع المحافظة زحامًا شديدًا أمام المحطات بحثا عن السولار في المحطات. وعلي الرغم من تصريحات المسؤولين بزيادة الكميات الواردة إلي المحطات ألا أن الصورة داخل محطات الوقود تعكس كل هذا بزحام شديد في انتظار لطوابير قدرت بآلاف الأمتار وتعدت الكيلومترات على الطرق السريعة والرئيسية وأثرت على الحركة المرورية . حيث اصطفت السيارات بالطوابير وأدى ذلك إلى تكدس الشوارع الرئيسية ببني سويف وإحداث حالة من الشلل المروري التام وتجمع العشرات حاملين "الجراكن" في محاولة للحصول على السولار.
من جانبه أكد "محمود علي "أحد السائقين"أن المشكلة تكمن في أننا نعيش على أرزاق اليوم بيومه وبعد انتظار في تلك الطوابير والتي قد تنتهي في النهاية إلى عدم حصولنا ولو حتى علي صفيحة سولار واحدة تساعدنا على كسب العيش. وأضاف "حمدي صلاح "صاحب جرار زراعي" أن أزمة السولار تفاقمت ولن نجد لها حلًا حتى الآن وبدلا من أن تحل فوجئنا بزيادة لأسعار السولار حيث تعدى سعر "الجركن" أكثر من 50جنيها نتيجة قيام بعض أصحاب المحطات ببيعها في السوق السوداء واستغلال الأزمة".