قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن غضب القوى السياسية والشارع المصري بعد سحل مواطن ينذر بمخاطر سياسية في مصر. وأوضحت الصحيفة - في عددها الصادر الأحد 3 فبراير- أن بث في التلفيزيون المصري فيديو يظهر فيه سحل متظاهر وضربة بطريقة عنيفة من قبل قوات الأمن أمام قصر الاتحادية، أثار ضجة في مصر وأشعل غضب المصريين ضد حكم الرئيس محمد مرسي وسياسته. وأشارت الصحيفة، إلى أن اندلاع الاشتباكات العنيفة والدموية بين متظاهرين وقوات الأمن في ذكرى ثورة 25 يناير، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً و إصابة الآلاف. ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الذي أكد تأسفه لما حدث للمواطن المصري، مؤكداً على بدء التحقيق في الحادث ولكن المعارضة لم تكتفي باعتذار وزير الداخلية وتصر على استقالته. ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الحدث ليس الأول، ولكن حدث من قبل في 2012، أثناء سحل فتاة وتجريدها من ملابسها من قبل قوات الأمن في التحرير.
واختتمت الصحيفة بتصريحات الرئاسة حول الحدث بان غير مقبول بمثل تلك العنف و اعتذر الرئيس للمواطن و أكد أن يجب تجنب العنف في التظاهرات و يكون الاحتجاج بطريقة سليمة لتجنب تعارضهم قوات الأمن و الاشتباك معهم .