كشفت مجلة "تايم"الأمريكية النقاب عن أن الطائرات الحربية الاسرائيلية قصفت عدة أهداف داخل سوريا، الأربعاء 27 يناير. بما في ذلك مركز بحوث الأسلحة البيولوجية، خوفا من تمكن من أسمتهم "المتطرفين الإسلاميين" الذين يقاتلون في سوريا للإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، من السيطرة عليه. ونقلت المجلة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، السبت 2 فبراير، عن مسئول استخباراتي غربي قوله " إن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لشن الغارة الجوية التي أصابت هدفا على الأقل من هدفين كان من المخطط ضربهما، في إشارة إلى أن الجيش الأمريكي كان على وشك شن غارة مماثلة في حال إعلان قوات المعارضة سيطرتها على أي من المناطق التي يخفى بها الأسد أسلحته الكيماوية. ولفتت المجلة إلى أنه من بين الأنظمة المتطورة التي يعتقد أن بشار الأسد حاول إرسالها لحزب الله منظومة صواريخ "اس ايه-17" أرض-جو المضادة للطائرات التي ترهب الطيارين الإسرائيليين الذين يخترقون الأجواء اللبنانية بطائراتهم دون مسألة، حيث يجبرهم ذلك على اتخاذ احتياطات أمنية جديدة. وسلطت مجلة "تايم" الضوء على تزايد المخاوف الإسرائيلية على أمنها الداخلي من المقاتليين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا،لافتة إلى أن حزب الله أصبح ليس مصدر القلق الوحيد بالنسبة لإسرائيل في تلك المنطقة. وأشارت المجلة الأمريكية إلى التقارير الأخيرة حول الغارة الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، منوهة إلى موجة التقارير المتضاربة بشأن الهجمة الإسرائيلية التي استهدفت قافلة تحمل أنظمة دافعية متطورة مضادة للطائرات تسير في اتجاه وادي البقاع بلبنان،الذي تسيطر عليه عناصر حزب الله اللبناني -الحليف الوثيق للأسد.