أكد بيان لرئاسة الجمهورية حول زيارة الرئيس محمد مرسي إلي ألمانيا أن الزيارة عكست تقاربا مصريا ألمانيا كبيرا في المواقف تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأوضحت التقارب حول ما يتعلق بتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وتطورات الأزمة السورية وكيفية التنسيق بين الجانبين بشأنها فضلا عن أهمية التعاون من أجل التوصل لحل الأزمة في مالي وأضاف البيان أن الزعيمان مرسي و ميركل تبادلا وجهات النظر بشأن البدائل المطروحة للتعامل مع هذه القضايا ، واتفقا علي استمرار التشاور علي كافة المستويات بشأن هذه الموضوعات. وأضاف البيان أن الزيارة مثلت فرصة مناسبة لاطلاع الجانب الألماني سواء علي بالمستوي الحكومي أو البرلماني أو مستوى مراكز الفكر علي تطورات عملية التحول الديمقراطي في مصر وما تحقق فيها من انجازات نحو بناء مؤسسات الدولة. وتابع البيان :إن الرئيس طرح رؤية متكاملة لكيفية تجاوز التحديات التي تمر بها مصر سياسيا واقتصاديا مشيرا إلي أن الجانب الألماني أعرب عن استعداده لدعم التجربة الديمقراطية المصرية والتزامه بتفعيل كافة الآليات الألمانية المتاحة في هذا الشأن وعلي رأسها برنامج شراكة التحول الديمقراطي. وابدي الجانب الألماني التزاما بمواصلة تقديم المساندة الاقتصادية والإنمائية لمصر. وأوضح البيان آن الزيارة نجحت في إرسال إشارات واضحة للمستثمرين الألمان عن جدية الحكومة المصرية في إيجاد مناخ آمن للاستثمار وجاذب للأعمال والتزام الدولة بتقديم كافة التسهيلات في إطار القانون وكذلك حماية الاستثمارات من أعمال العنف بالإضافة إلي التطلع إلي جذب المزيد من السياحة الألمانية باعتبار أن القطاع السياحي المصري من القطاعات المؤثرة في الاقتصاد وهو ما لاقي ارتياحا كبيرا لدي رجال الأعمال الألمان وتجاوبا ايجابيا. وتابع البيان أن الوفد الوزاري المصري المشارك قام بالاتفاق علي العديد من المشروعات المشتركة التي من شأنها تقديم قدرات الاقتصاد المصري مشيرا إلي أن الرئيس التقي مع أبناء الجالية المصرية في ألمانيا وأطلعهم علي الأوضاع في مصر من مختلف الزوايا وأكد لهم علي الدور الهام الذي تضطلع به الجاليات في الخارج لمساندة وطنهم.