تمكنت مباحث الشرقية، الأربعاء 30 يناير، من ضبط 11 من مثيرى الشغب بقسم ثان الزقازيق أثناء محاولتهم اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة. وكان مثيرو الشغب قد قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على القوات المكلفة بتأمينها، والتى بادرت بالتعامل معهم بالقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
واتضح أن أعمارهم تتراوح بين 15 و32 عاما، وضبط بحوزة بعضهم أسلحة بيضاء ومواد مخدرة وأقنعة بلاستيكية وأن أحدهم مسجل شقي خطر وتم احالتهم للنيابة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية .
وتكثف مباحث الشرقية جهودها لكشف غموض حادث قتل سيدة شابة بمنزلها والشروع فى قتل طفلتيها بغاز البوتاجاز. تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية إخطارا من أهالي أولاد فضل بمركز أبو كبير بانبعاث رائحة غاز من مسكن جارتهم ايمان عبد الله محمد سليمان 25 عاما وأنهم يخشون إصابتها وطفلتيها بمكروة . انتقل العقيد بهاء حسين رئيس فرع البحث بالشمال والرائد رائد ربيع رئيس مباحث أبو كبير وتم اقتحام الباب الخارجى للمنزل والعثور على ربة المنزل مخنوقة ب"إيشارب" وملقاة على سرير حجرة نومها وتسارع طفلتيها 5سنوات و9شهور الموت لامتلاء المنزل بغاز البوتاجاز الذى وجد مفتوحا وتم انقاذهما وتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء على أبو زيد رئيس مباحث المديرية والعقيد أحمد فتحى رئيس المباحث لكشف غموض الحادث. وتولت النيابة التحقيق باشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية .
كون شباب مدينة الزقازيق دروعا بشرية لمساند الأجهزة الأمنية للتصدي لمثيري الشغب وذلك لإيمانهم بأن مؤسسات الدولة ملكا للشعب وأن واجبهم الوطني حمايتها من أعمال البلطجة والتخريب التي تمارس يوميا. وصرح المستشار حسن النجار محافظ الشرقية بأن الشارع الشرقاوى يقف قلبا وقالبا مع قوات الشرطة للحفاظ على مؤسساتها الحيوية من أعمال الشغب التي تمارس يوميا وذلك بعد استشعارهم لخطورة الأمر .