قال عضو جهة الإنقاذ حمدين صباحي، الاثنين 28 يناير، إنه لا حوار مع الرئيس محمد مرسي قبل إعلانه تحمل المسؤولية السياسية عن الأحداث الحالية ومسؤولية إراقة الدماء طوال مدة حكمه. وأضاف حمدين، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته جبهة الإنقاذ الوطني للإعلان عن موقفها من دعوة الرئيس للحوار وإعلان حالة الطوارئ بمدن القناة، أن الجبهة لا ترفض الحوار ولا تريد القطيعة وإذا وافق الرئيس مرسي علي شروطنا سنذهب للحوار ونرحب به . وأكد أنه يجب علي الرئيس أيضا أن يقر أن مصر في حاجة إلي حكومة وحدة وطنية أول ملفاتها التنمية والعدالة وإلغاء الآثار المترتبة علي الإعلان الدكتاتوري وعزل النائب العام وإخضاع الإخوان المسلمين لحكم القانون.
وأعلن أنهم يرفضون كل أشكال العنف والاعتداء علي الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن الكلام عن مجلس رئاسي غير مطروح. ومن جانبه قال عضو جبهة الإنقاذ ورئيس حزب المؤتمر عمرو موسي أن الجبهة لا ترفض الحوار ولكنها مع الحوار الجاد الذي يفيد كل الناس ويفيد الوطن.