أحمد عبدالحميد وأحمد خليل وإسماعيل مصطفي أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني التي تضم أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي والوفد والمصريين الأحرار والتيار الشعبي، عقد اجتماعا ظهر الاثنين 28 يناير، بمقر حزب الوفد لحسم قرار مشاركتها في جلسة الحوار الوطني من عدمه. يأتي ذلك بعد دعوة الرئيس محمد مرسي، مساء الأحد 27 يناير القوى الوطنية والمعارضة للحوار. و أكد المكتب الإعلامي لعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أن قبوله دعوة الحوار التي دعا لها الرئيس في خطابه مرهون بما سيسفر عنه اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني ظهر الاثنين, مشيرين إلى أن الجبهة تعهدت منذ نشأتها بأن تتخذ قراراتها بشكل مدروس بعد اجتماع كافة أعضائها. وقال د.عبدالله المغازي المتحدث باسم حزب الوفد إن الحزب جزء أصيل من جبهة الإنقاذ وأن الاجتماع هو للتشاور حول دعوة الحوار مؤكدا أن جبهة الإنقاذ خيارها الأول هو الحوار ولكنه الحوار المبني علي أسس واضحة وبمشاركة أطراف محددة ووجود ضمانات لتنفيذ نتائج الحوار. ورحب المهندس عمرو فاروق عضو مجلس الشورى والمتحدث الإعلامي باسم حزب الوسط بدعوة د.محمد مرسى رئيس الجمهورية للأحزاب السياسية للحوار حول الأوضاع السياسية والخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها مصر. وقال إن الرئيس حقق جزءا من مطالب حزب الوسط وجبهة الإنقاذ الوطني، مشيراً إلى أن حزب الوسط سيطرح خلال جلسات الحوار الوطني تشكيل حكومة ائتلافية للخروج من الأزمة التي تمر بها الدولة. في المقابل انتقد مجدى حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ دعوة الحوار وقال إنها لن تأتى بجديد لأنها ليست الدعوة الأولى حيث لم يتم طرح أجندة أو محددات للحوار ولن نفاجأ إذا تمت دعوة أنصار الرئيس وتابعية فقط لأنة لا يري غيرهم في أي حوار ولن يغير الحوار من الأمر الواقع.