دعا رئيس حزب الوفد د. السيد البدوي إلى عقد اجتماع مصغر قبل الدخول في الحوار الذي دعا إليه مجلس الدفاع الوطني السبت 26 يناير. وقال إنه إزاء الدعوة التي صدرت من مجلس الدفاع الوطني المصري فإنني أرى ومن وجهة نظري وظني أنها قد تتفق مع وجهة نظر العديد من قيادات جبهة الإنقاذ أن الجلوس على طاولة حوار في ظل مناخ تسوده عدم الثقة وفقدان المصداقية يستلزم مقدمات لاستعادة بعض الثقة المفقودة وذلك بالإعلان عن اجتماع مصغر يسبق جلسات الحوار تعلن فيه الرئاسة عن استعدادها للحوار حول تحقيق مطلبين من مطالب جبهة الإنقاذ . وذكر أن المطلب الأول هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني تحظى بثقة الشعب وتعطي للمصريين أملاً جديداً قد تخرجهم من حالة اليأس والإحباط الذين تمكنا منهم. وأوضح أن المطلب الثاني فهو تشكيل لجنة مستقلة من فقهاء القانون والدستور والخبراء لتعديل بعض مواد الدستور والذي كانت سبباً في الانقسام الحاد الذي تعيشه مصر الآن والذي أعترف نائب رئيس الجمهورية السابق بأن به عوار يستلزم التعديل وفق وثيقة ملزمة يلتزم بها جميع الأطراف .