ناشد حزب النور القوى السياسية والشعبية والمجتمعية في بورسعيد والسويس إلى التكاتف والتآزر للخروج بالبلاد من هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن. وأضاف يجب التغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة والمساعدة في حقن الدماء وحفظ الأموال والممتلكات ومكتسبات الثورة. وقال الحزب - في بيان له الأحد 27 يناير -"أنه في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي يحياها الوطن، والأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتا السويس وبورسعيد، وانطلاقا من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم :"إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام" فإنه إذ يتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا، ويتمني الشفاء العاجل للمصابين فإنه يناشد الأهل في مدينة السويس الباسلة، ذلك الشعب البطل الذي ضحى من أجل مصر على مدار تاريخه المشرف : "لا تخربوا بيوتكم بأيديكم". وأضاف حزب النور "إن الوضع الحالي يتطلب تكاتف جميع القوي السياسية وليس بمحاولة فصيل واحد الانفراد بالمشهد السياسي ، وأهاب بالإعلاميين تحمل مسئوليتهم في التثبت من نقل الأخبار والبعد عن تهييج وإثارة الجماهير والمساعدة في تحقيق أقصى درجة ممكنة من ضبط النفس، وتغليب مصلحة مصر العليا علي كل المصالح". وتابع الحزب في بيانه قائلا " إن مؤسستي الرئاسة والحكومة أن تتحملان المسؤولية الكاملة في إيقاف فوضى انتشار السلاح وأعمال الشغب والبلطجة وتخفيف حالة الاحتقان التي يعانيها الشارع المصري" ، مذكرا جموع الشعب المصري بأن الأموال والممتلكات التي يتم حرقها ونهبها الآن ليست ملكا لجماعة أو حزب، وأنه ليس هناك مجال الآن لمزيد من الاستقطاب والفرقة بين نسيج الشعب.