أكد مصدر مسؤول بوزارة البترول، أنه تم منع سيارات نقل المنتجات البترولية من دخول بورسعيد نتيجة غلق الشوارع والطرق بسبب الأحداث السياسية وأعمال العنف التي تشهدها المدينة بعد الحكم بإعدام مرتكبي مجزرة بورسعيد. وقال إن بورسعيد تعاني من نقص كبير في المنتجات البترولية وأنه تم عقد اجتماع عاجل برؤساء شركات ومعامل البترول بالسويس وبورسعيد، لوضع خطة تأمين المستودعات خاصة وأنها تغطي 20% من الاحتياجات المحلية للبلاد. وأضاف أن شركات البترول بعيدة عن ما يحدث داخل المدينة وتم تأمينها من خلال فرق من الجيش، لكن مع سخونة الأحداث يمكن أن يمتد تأثيرها على المدى البعيد لهذه المعامل التي تمد مناطق القناة وسيناء والصعيد. وأوضح المصدر أن المعامل تعمل حالياً بكامل طاقتها الإنتاجية، مؤكداً أن أزمة نقص المنتجات البترولية الحالي نتيجة لصعوبة توفير النقد الأجنبي رغم توافر المخصصات بالمطلوبة للاستيراد بالعملة المحلية، ونتج عنها تأخر وصول مراكب الشحن. وكشف أن معامل ومستودعات الإسكندرية مغلقة منذ يوم الجمعة الماضي نتيجة للمظاهرات التي شهدتها المدينة وأن معامل مستورد تعمل بكفاءتها بعد إحكام تأمينها، مشيرا إلى أن الإنتاج يسير بصورته الطبيعية وأن المعامل تعمل بكافة طاقتها ، حيث ضخ كميات من السولار يوميا بواقع 35 ألف طن و16 ألف طن يومياً من البنزين بكافة أنواعه. من جهة أخرى أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول المهندس شريف هدارة، نقص كميات السولار داخل محطات الوقود بنسبة تصل إلى 20% ، نتيجة للأحداث السياسية التي تشهدها البلاد حالياً في ذكرى ثورة الخامس والعشرون من يناير، حيث يتم حالياً ضخ 80% من الكميات المعتادة.