أثنت جبهة الإنقاذ الوطني، مساء الجمعة 25 يناير، على شجاعة ومسؤولية الشعب المصري الذي خرج بالآلاف في تظاهرات سلمية علنية مجدداً في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وأكدت الجبهة أن هذه الثورة بأصوات وسواعد أبناء هذا الشعب من شباب وشيوخ ونساء مصر رافعين لافتات تؤكد على رفض هيمنة الإخوان على مقدرات الدولة وسيطرة الجماعة على الحكومة والتشريع والرئاسة مختطفين الدولة المصرية بعيداً عن هويتها ووجهها حتى جعلت من مصر فريقين فريق ينفذ مخطط الجماعة دون اعتبار للمصلحة الوطنية وفريق معارض يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وحملت جبهة الإنقاذ الوطني الرئيس محمد مرسي وجماعته المسؤولية كاملة عن ما وصلت إليه مصر وتهيب بوزارة الداخلية أن تحترم حق المتظاهرين في التظاهر السلمي وآلا تنجر للانحياز لفريق سياسي في مواجهة الأخر. ودعت الرئيس لضرورة الاستجابة السريعة لكافة مطالب الثوار وعلى الأخص وقف العمل بالدستور المعيب. وطالب جبهة الإنقاذ الوطني الرئيس بالأتي: ضرورة الدعوة لمصالحة وطنية دون قيد أو شرط مع المعارضة الوطنية، وقف قانوني الانتخابات والصكوك على الفور، سرعة تكوين حكومة إنقاذ وطني تعتمد الكفاءة وليس أبناء الجماعة، إيقاف العمل بدستور معيب لا يليق بمصر فوراً . وحملت الجبهة أيضا الرئيس وجماعته مسؤولية التأخير أو التباطؤ في الاستجابة لمطالب الشعب المصري، مؤكدة على وعي شعبنا بشبابه ونسائه بالحفاظ على سلمية التظاهرات وعدم التعرض للمنشآت وحماية الممتلكات العامة والخاصة . وأكدت تجاوبها الكامل مع ما قررته جماهير الشعب المصري من البقاء في الميادين حتى استعادة ثورة يناير وتحقيق القصاص الكامل لشهدائنا، معلنة المشاركة التامة بحضور كامل أحزابها وتياراتها ورموزها يوم بعد يوم ولحظة بعد لحظة مع الجماهير في كل ساحات التحرير ملتزمة بما يقرره شعبنا العظيم من خطوات تصعيدية سلمية حتى تحقيق المطالب.